لما لا نقف لحظة و نسأل أنفسنا كيف ننصر أقصانا ؟؟ أعلم أنكم ستقولون أننا نسأل أنفسنا هذا السؤال في كل لحظة و لكن لم نلق له اجابة ولكن لما لا تسألوا الأقصى نفسه هذا السؤال , أنا بنسبة لي قمت بسؤاله لكن أذهلني بأنه غير الموضوع وسألني سؤال آخر ليس له صلة وهو ( عندما يكون في قلبك ألم كبير ماذا تفعل ؟) فأجبته (يعني ما بهدا حتى أعالجه و ما بخلي طريقة الا و بجربها و بستعين بربي و بالناس الحبايب والي يقدر عليه بعملو ) فقال لي (عندها ستتعب منه أو ربما تتركه ) فقلت له و أنا بكامل التعجب (كيييييييييييييف!!!!! قلبي هاد) فقال ( أو ربما تستلم ) فقلت ( كيف أستسلم هاي مسألة حياة) فقال لي بصوت فيه شيء من الحنية و شيء من الأسى ( عندما أكون منك بمنزلة قلبك الذي ينبض عندها ستعلم ماذا بامكانك أن تقدمه لي) عندها لم أستطع أن أخفي دموعي التي صارت تنهمر كالغيث وصرخت بأعلى صوتي و قلت ( قلبي و دمي و روحي فداك يا أقصا انت مكانك كبير و احنا محتاجينك هالأمة عم تصحى على صدى صلاتك صمودك بعزز فينا التحدي وجودك بذكرنا انو النا مكان بهدنيا مع كل صعوبة وضعنا انت يا مسجدنا رؤيتك أسير بتستفزنا وبتجرحنا لكن بطلعنا من واقع الركون و التنعم و بتثير فينا سؤال وين السبيل وكيف ننتصر وطالما بنتسائل الجوا رح يجي ولو بعض حين .
تأليف: O_o
تأليف: O_o